قصة وحدة على فراش الموت وما عندها الا ولد واحد

من طرف fofo fares الثلاثاء سبتمبر 11, 2007 11:33 am

يقولك فيه عجوز على فراش الموت وما عندها إلا ولد واحد .... وهي على فراش
الموت

قالت له وصية

خذ ياولدي الورقة هادي ... وأي بنت تشوفها ( بأي مكان ) إفتح لها الورقة ( وخليها

تقراها )
وياويلك (( إذا قريت اللي فيها )) إنتى ما تشوفها

ماتفتح الورقة .... إلا إذا حسيت انك رايح فيها ... وقربت تموت

قلها ابشري ....... وماتت الأم <== الله يرحمها

حزن الولد حزن شديد .... وضاق صدره

بعد مده ..... قال لازم أنفذ وصية أمي

طلع للشارع .... وبالصدفة وهو مار من عند ( محل قهوه )

قال يالله ... اضرب لي فنجان قهوة أعدل راسي فيه

دخل المطعم ........ طلب قهوة

جت لمه الجرسون ( بنت ) ... وقدمت له القهوة

وهو يشرب القهوة ... قال ليش ما أوريها الورقة ... فكرة والله

قام أخينا بالله وفتح لها الورقة

البنت على طوووووول ... قامت تصارخ عليه

ياللي فيك ومافيك ... يالخسيس

ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ...

الرجال .... طاروا فيه... مايدري وش السالفة

جاه صاحب القهوه .... وطرده

المسيكين ضاق صدره ... وحزت في خاطره

قال أكيد البنت هادي مجنونة ... أكيد فيها شي

طلع من القهوه ... ومشي في الشارع ... وبالصدفة لقى ملاهي ... قال أبي أدخل
فيها

دخل الملاهي ... وراح يلعب فيها

راح إلى لعبة تصادم السيارات <=== يحبها من يوم كان صغير

مالقى ولا سيارة فاضية .... شافته بنت ... قالت له .. تعال إركب معاي

الرجال إنبسط ... فرح ... ركب معاها ... وقام يلعب

وسواليف ... وفله حجاج .. وسعه صدر

وبالأخير .... عزمته على آيسكريم .... إنهبل ... ماصدق خبر

راحوا يشترون آيسكريم ... وقعد يسولف معاها

قال أبي أوريها الورقة ... أكيد تختلف عن البنت اللي في القهوه ... فتح لها
الورقة

البنت على طوووووول

ياللي فيك ومافيك ... يالخسيس

ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ...

زفتوا ولعنت وجهه ... وهج منها

برضو الرجال ..... مايدري وش الطبخة

ونفسه يقرأ اللي في الورقة ... لكن أمة ... محذرتو

راح للبيت ... مر على مطعم ... قال ليه نفسي اتعشى

طلب عشاء كبسه رز .... ودعس في اللبيت ... وشبع

بالليل عورتو بطنه ... قام يتوجع ... الظاهر فيه ( زايدة )

طار للمستشفى ... سووا له عملية زايدة

يوم صحى من النوم ... شاف الممرضة قدامة ... قال أكيد هذي تختلف عن الباقيات

هي بترحمني ... أنا مريض ... وراح تعطف علي

وقام أخينا بالله ... ووراها الورقة

البنت على طوووووول

ياللي فيك ومافيك ... يالخسيس

ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ...

وقومي وأحذفيه من عند الشباك ( ونااااااااسه)

إنهبل الرجال ..... جن جنونه .... قال مالي قعده بالبلد هادي..... أكيد كلهم
مجانين

مالي إلا السفر ..... خارج البلده هادي

قص تذكرة على اول رحلة خارج البلد .... ركب الطيارة

وقعد في الكرسي ... جت المضيفة تخدمــه <== بنت ... أنتو عارفين وش راح يسويلها

جابت له العصير ... وقال بإذن الله راح أوريها الورقة

أكيد هادا الصنف من البنات .. راقيات... ومحترمين

فتح الورقة لها .......... والبنت على طوووووول

ياللي فيك ومافيك ... يالخسيس

ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ...

والله لأنادي لك السوبرفايزر ... أشتكي عيك
جاء السوبرفايزر ... وسمع القصة من المضيفة

قال ..... أبداً .... أبداً .... مالك قعود بالطيارة هادي ... أبداً

ما فيه إلا حل واحد ........ ما فيه غيره .... نرميك من عند باب الطيارة <==

يالله رحمتـــك

إنهبل الرجال وإنفقعت مرارته .... وبرضو ما يدري وش الطبخة ..... قال لهم

معزمين من عند الباب
قالوا أبد ... من عند الباب ... قال شكواي إلى الله
اللهم إني أنفذ وصية أمي ...... طيب ... أنا عندي طلب ممكن ...... قالوا تفضل

قال لهم ... وأنا واقف عند الباب .... قبل ما تدفوني على الأرض .... ودي أقراً

الورقة
لأني سالفة أمي كذا وكذا ... وقالهم إن أمة موصيته إنه مايقرأ الورقة ... إلا

إذا جاء يموت
وهو أكيد راح يموت لأنه بيطيح من الطيارة

الزبدة ... وهو واقف على الباب ومفتوح الباب ...

وعلى وشك إنهم يدفوووونه عشان يطيح .... فتح الورقة ..... عشان يقراها

أخينا بالله أول ما إنفتح الباب ... فتح الوررقة

بشويش ع الماوس

وش صار له

طارت الورقة
ودفوووووه من عند الباب وطاااااح

ومات المسكين وهو ما يدري وش في الورقة
وأنا
بعد مدري وش فيهاااااااااااااا ....

يا حرااااااااااااااام ...... والله رحمته

حرقت اعصابكم صح..هههههههههههههههههههههههه